المحرر
بدأ التنسيق النقابي الثلاثي يسير نحو الإنفجار، بسبب تباعد أراء القيادات المشلكلة من مركزيات نقابية،حيث أصبجت مواقفها غير منسجمة من الخطوات النضالية المقبلة لمواجهة تعنت الحكومة.
وحسب الاجتماع التنسيقي للمركزيات النقابية الذي دام ثلاثة أيام 13- 14-15 ماي ،حيث تبين أن هناك تباعد في المواقف بخصوص تسطير برنامج نضالي موحد .
وحسب مصادر موثوقة قريبة من داخل الاجتماع فإن التحالف النقابي قريب من الإنفجار ،بسبب المواقف المتباعدة ،حيث إقترجت الكونفدرالية الديموقراطية للشغل التصعيد لمواجهة “لامبالاة الحكومة” واقترحت إضرابا عاما ،لكن الميلودي مخاريق للأمين العام للاتحاد المغربي للشغل كان له رأي أخر ،حيث رفض الإضراب العام معللا ذلك بأنه “سيكون لها انعكاس سلبي على الاقتصاد الوطني، وستؤثر على الاستثمارات الخارجية”،وإقترح إضرابات قطاعية حسب خصوصية كل قطاع. واستبعد موخاريق تحريك بعض القطاعات الاستراتيجية كالموانئ والمطارات والسكك الحديدية وقطاع الاتصالات، لما ستلحقه من أضرار بالاقتصاد الوطني الذي بدأ يتعافى، ولا يجب أن تكون النقابات السبب في تأزيمه.
وحسب ملاحظين فإن النقاش قد طال في التنسيق ولم يفض إلى أي نتيجة ،بسبب تشبت كل طرف بموقفه ،ومن المنتظر أن تخرج بعض القرارات المهددة لوجود هذا التحالف النقابي ،ومن المرجح أن تكون أيادي بيجيدية وراء جر مخاريق إلى صف الحكومة.