المحرر متابعة
عبرت الجمعية المغربية لحقوق الانسان عن تضامنها مع منظمي مسيرة إسقاط خطة التقاعد، والتي شهدتها العاصمة الرباط أمس.
و أكدت الجمعية أنه بمجرد وصول عدد من المشاركين في المسيرة، واجههم أفراد القوات العمومية باللباس الرسمي والمدني بالعنف الجسدي واللفظي، ونزع اللافتات والبيانات ومكبرات الصوت والهواتف التي كانت بحوزتهم وتفريقهم باستعمال الهراوات والضرب والشتم، وذلك وفق بيان لها حول الموضوع.
و قد أسفر التدخل الأمني وفق ذات المصدر عن إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف المحتجين نقل العشرات منهم للمستشفى حيث واجهوا صعوبات في تلقي العلاج، والحصول على شواهد طبية.
كما أوضحت الجمعية أنه تم تهديد البعض منهم بالأمر باعتقالهم، وقد شملت هذه الاعتداءات العديد من المناضلين والمواطنين الذين كانوا يمارسون حقهم في الاحتجاج، لتتم مواجهتهم بقمع شرس استهدف المسؤولين في التنسيقية الوطنية لإسقاط خطة التقاعد، والنقابيين، والحقوقيين، والسياسيين والجمعويين ونشطاء حركة 20 فبراير ومناضلي 10.000 إطار وبعض الصحافيين.