أتلتيكو يفرض هيمنته وبرشلونة و الريال يغرقان في دوامة الشكوك والمشاكل

المحرر وكالات

 

سبع مراحل فقط من الدوري الأسباني لكرة القدم كشفت المشاكل التي يعاني منها برشلونة وريال مدريد الأسبانيين والتباين الهائل بينهما في جهة وأتلتيكو مدريد في الجهة المقابلة.

 

وما زال الموسم الكروي الحالي في مراحله الأولى لكن المستويات والنتائج التي قدمتها الفرق الثلاثة في الدوري الأسباني ودوري أبطال أوروبا كشفت النقاب عن أوجه القصور التي يعاني منها القطبان الكبيران برشلونة وريال مدريد فيما لا يعاني أتلتيكو من هذه المشاكل.

 

ولهذا ، لم يكن غريبا أن يقفز أتلتيكو على صدارة جدول الدوري الأسباني بفوزه الثمين 2 / صفر على مضيفه بلنسية أمس الأحد في المرحلة السابعة من المسابقة والتي شهدت تعادل الريال مع إيبار 1 / 1 وهزيمة برشلونة 3 / 4 أمام سلتا فيجو.

 

وواصل أتلتيكو بقيادة مديره الفني الأرجنتيني دييجو سيميوني انطلاقته الرائعة في الموسم الحالي وانتزع الفوز الثمين على بلنسية أمس في عقر داره باستاد “ميستايا” الشهير في بلنسية رغم إهدار ركلتي جزاء في هذه المواجهة كانتا كفيلتين بتحقيق فوز ساحق للفريق.

 

وعلى النقيض تماما ، يبدو الوضع في برشلونة والريال اللذين يعانيان من شكوك وأوجه قصور عديدة وإن كان بإمكان الفريقين استغلال فترة التوقف ، التي بدأت اليوم بسبب روزنامة المباريات الدولية ، لمناقشة وتحليل ما حدث في الفترة الماضية وإيجاد سبل العلاج والحل لمشكلاتهما.

 

وغابت نغمة الانتصارات عن مسيرة الريال في الآونة الأخيرة حيث كان التعادل 1 / 1 مع إيبار أمس هو التعادل الرابع على التوالي للفريق بما في هذا تعادله 2 / 2 مع بوروسيا دورتموند الألماني منتصف الأسبوع الماضي.

 

وينتظر أن تتضاعف مشاكل الريال في ظل عدم قدرة الفريق على تعويض المصابين مثل الكرواتي لوكا مودريتش وكارلوس كاسيميرو ومارسيلو وكذلك تراجع مستوى اللاعبين كريم بنزيمة وجيمس رودريجيز وإيسكو ورافاييل فاران وكيلور نافاس.

 

وضاعفت مباراة الأمس من الاتهامات والانتقادات الموجهة إلى لويس إنريكي المدير الفني لبرشلونة وحارس مرماه الألماني مارك أندري تير شتيجن حيث واصل إنريكي الاعتماد على سياسة المداورة في التشكيلة الأساسية للفريق وأجلس الثلاثي أندريس إنييستا والأرجنتيني خافيير ماسكيرانو والكرواتي إيفان راكيتيتش على مقاعد البدلاء في بداية المباراة ثم دفع بإنييستا في بداية الشوط الثاني.

 

كما أشارت صحيفة “سبورت” لنفس الخطأ لاسيما مع غياب ميسي الذي يمثل مع إنييستا وراكيتيتش مصدر صناعة اللعب في صفوف برشلونة فيما جرد إنريكي الفريق من مصدر التمويل للمهاجمين.

 

والشيء المثير للجدل أن برشلونة أنفق 120 مليون يورو (نحو 130 مليون دولار) هذا الصيف لضم لاعبين جدد ولكن هذا لم يضف عمقا للفريق لدى منح الراحة للنجوم القدامى بالفريق.

 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد