المحرر متابعة
كشفت وزارة الداخلية معلومات مثيرة حول الشبكة الإرهابية النسائية التي جرى تفكيكها اليوم، والتي تربط بعضهن علاقة قرابة بمقاتلين مغاربة بصفوف ” داعش ” وبعض المناصرين لجماعات إسلامية متطرفة.
و أوضحت الوزارة في بلاغ لها أنهن كن ينسقن مع عناصر ميدانية بوحدة العمليات الخارجية لـ ” الدولة الإسلامية ” بالساحة السورية العراقية، وكذا مع عناصر موالية لنفس التنظيم تنشط خارج منطقة تمركز هذا الأخير في العراق وسوريا.
كما جرى تكليف بعض عناصر هذه الخلية بمهمة تجنيد نساء بهدف تعزيز صفوف ” داعش ” بالساحة السورية العراقية، تماشيا مع استراتيجية التنظيم التي تهدف إلى توسيع دائرة الاستقطاب داخل مختلف الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية لتعزيز دولة خلافته المزعومة.
و تشير التحريات الأولية أن المشتبه فيهن انخرطن في الأجندة الدموية لهذا التنظيم، وذلك من خلال سعيهن للحصول على مواد تدخل في صناعة العبوات الناسفة من أجل تنفيذ عمليات انتحارية ضد منشآت حيوية بالمملكة، أسوة بشقيق إحداهن الذي سبق ونفذ عملية مشابهة في العراق خلال مطلع السنة الجارية وكذا بنساء ” داعشيات ” قمن بعمليات انتحارية وهجمات نوعية بالعديد من الدول.