القمة العربية الطارئة: المغرب يؤيد البيان الختامي ويدين الاعتداءات التي استهدفت منشآت طاقية حيوية سعودية

المحرر- ومع
أيد المغرب، في الساعات الأولى من يومه الجمعة، البيان الختامي الصادر عن القمة العربية الطارئة، بمشاركة صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد الذي مثل جلالة الملك محمد السادس في القمة التي ترأسها العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
الدول العربية الموقعة على البيان الختامي، والذي اعترضت عليه دولة واحدة ،هي العراق، أعلنت عن دعمها لكل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وذلك عقب الهجمات التي استهدفت محطتين لضخ النفط داخل السعودية وأخرى على ناقلات نفط قبالة سواحل الإمارات.

وأدان رؤساء وقادة وفود الدول العربية المشاركة في القمة العربية الطارئة الأعمال التي تقوم بها ميليشيات الحوثيين، وما تقوم به إيران من سلوك “ينافي مبادئ حسن الجوار، مما يهدد الأمن والاستقرار في الإقليم”.

بدوره، عبر جلالة الملك محمد السادس عن إدانته بشدة الاعتداءات المغرضة التي استهدفت، مؤخرا، منشآت طاقية حيوية سعودية.

وأعرب الملك محمد السادس في برقية بعثها إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية، عن “إدانته الشديدة لهذه الأفعال البئيسة التي تروم المس بأمن واستقرار وطمأنينة بلدكم الطيب”.

ومما جاء في برقية جلالته: “وبقدر ما نشجب ونستنكر هذه الأفعال الإرهابية، نؤكد لكم تضامن المملكة المغربية المطلق مع المملكة العربية السعودية الشقيقة، ووقوفها الدائم إلى جانبها من أجل التصدي لكل التهديدات والاعتداءات التي تستهدفها أيا كانت أشكالها ومبرراتها”.

من جانبه، أكد البيان الختامي الصادر عن القمة الطارئة أن “الدول العربية تسعى إلى استعادة الاستقرار الأمني في المنطقة، وأن السبيل الحقيقي والوحيد لذلك إنما يتمثل في احترام جميع الدول في المنطقة لمبادئ حسن الجوار والامتناع عن استخدام القوة أو التلويح بها والتدخل في الشؤون الداخلية للدول وانتهاك سياداتها”.

وأضاف ذات البيان أن “سلوك الجمهورية الإسلامية الإيرانية في المنطقة ينافي تلك المبادئ ويقوض مقتضيات الثقة، وبالتالي يهدد الأمن والاستقرار في الإقليم تهديدا مباشرا وخطيرا، مع التأكيد على أن علاقات التعاون مع الدول العربية والجمهورية الإسلامية الإيرانية يجب أن تقوم على مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام سيادتها”.

وشدد المجتمعون على “تضامن وتكاتف الدول العربية بعضها مع بعض في وجه التدخلات الإيرانية في شؤونها الداخلية، سواءً بشكل مباشر أو غير مباشر، بهدف زعزعة أمنها واستقرارها وتكثيف سبل التعاون والتنسيق بينها في مواجهة المخاطر التي تنتج من ذلك”.

تعليقات

زر الذهاب إلى الأعلى