المحررـ متابعة
سقط في يد مسؤولي فريق الترجي التونسي، بعد قرارالاتحاد الإفريقي لكرة القدم القاضي بإعادة مباراة النهائية بجنوب إفريقيا بعد كان 2019 في مصر ، مع سحب الكأس والميداليات من الفريق التونسي.
قرار الكاف الأخير من باريس جاء بعد الفضيحة المدوية للتحكيم من ملعب رادس التونسي الأسبوع الماضي ، عندما تابع العالم واحدة من أغرب الفضائح الكروية ، تمثلت في غياب قطعة مهمة من الفار او هكذا اراد التونسيون للعالم ان يفهم، فحرمت الوداد من هدف التعادل الذي سجله وليد الكرتي.
الورطة التي وجد الترجي نفسه فيها كبيرة إذا ما علمنا ان مجموعة من لاعبيه سوف تنتهي عقودهم نهاية شهر يونيو الجاري، من بينهم خليل الشمام وسامح الدربالي وأيمن بنمحمد.
وسيغيب الثلاثي غيلان الشعلالي وشمس الدين الذوادي ومعز بن شريفية)، بسبب الإيقاف وتعرضهم للبطاقات الصفراء في مباراة الذهاب.
ويعتمد معين الشعباني مدرب الترجي على سعد بقير بديلا للشعلاني في خط الوسط، الا أن بقير لن يلعب مباراة الإياب بعد تأكد إنتقاله مؤخرا إلى نادي أبها السعودي، علما أن أنيس البدري طالب هو الآخر بالاحتراف في الخليج.