المحررـ متابعة
حازت قضية فريق الوداد الرياضي، في إياب نهائي أبطال إفريقيا على اهتمام الجميع، إذ عاينوا وتابعوا الأحداث من بدايتها بملعب “رادس” تونس، إلى إجراء اجتماع طارئ من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وتجريد نادي الترجي التونسي من اللقب الذي منح له سابقا، وإعادة المباراة بملعب محايد بعد نهائيات كأس أمم إفريقيا.
وتابع المهتمون الغير منتمين لأحد الأندية المتنازعة ما جرى بترقب كبير، مبديين آراءهم على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن أحد المتابعين المصريين كان اهتمامه وإعجابه الكبير بدهاء رئيس نادي الوداد سعيد الناصري، وما أقدم عليه من أجل نيل حقه الذي هضم بملعب رادس.
وكتب المشجع لنادي الزمالك المصري على حسابه الخاص في تويتر: “أذكى رئيس نادي في الوطن العربي (رئيس الوداد) سجل ما حدث مع رئيس نادي الترجي من تهديدات وانسحب هو والفريق بكل هدوء من الملعب تاركا اللقب للترجي، وبعد سماع التسجيل قرر الاتحاد الإفريقي إعادة المباراة في أرض محايدة وسحب اللقب من الترجي.. لو مرتضى كان ودانا في 60 داهيه”.
وأجمعت الآراء المحايدة، على أن قرار إعادة إجراء إياب نهائي الأبطال كان صائبا، لما ثبت من تعرض الوداد لمضايقات وتهديدات هو ورئيس الـ”كاف” أحمد أحمد، إضافة إلى غياب النزاهة في إياب نهائي المنافسة، بعدم استعمال تقنية الفيديو التي كانت متاحة في لقاء الذهاب برادس، ما جعل جل المدونين يؤكدون أن الفريق المغربي ظلم في تونس، ويستحق أن يعادل اللقاء بملعب محايد.