ذكر موقع العدالة و التنمية الرسمي أن لحسن الدوادي، وزير الشؤون العامة والحكامة، علل أسباب تأخير خروج تسقيف المحروقات بالتقلبات التي تعرفها أسعار النفط في السوق الدولية .
و قال الداودي أن “سبب تأخر تسقيف الأسعار الذي باشرته الوزارة كآلية للتحكم في هوامش ربح شركات النفط”، مشيرا إلى أن هذا الإجراء يحتاج “متابعة التحولات التي تعرفها السوق الدولية بخصوص ثمن برميل النفط الذي وصل إلى 75 دولار للبرميل، قبل أن ينزل اليوم إلى أقل من 65 دولار للبرميل”.
وأضاف الداودي، في تعقيب أثناء جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، أن تسقيف الأسعار آت ولا شك في ذلك، وأن الأمر مسألة وقت لا غير، مبينا أنه لن يتم ذلك بين عشية وضحاها، بل هناك تخطيط ومراقبة للتوجه العالمي في أسعار النفط. وأشار من جانب آخر، إلى أن الحكومة ستقوم بتدابير احترازية من أي ارتفاع كبير في أسعار النفط في السوق الدولية.