شهدت المؤسسات الصحية بالمغرب شللا تاما بعد قرار التنسيقية الوطنية للممرضين و تقنيي الصحة خوض اضراب شامل لمدة أسبوع ابتداءا من يوم أمس إلى غاية نهاية الاسبوع .
و جاء قرار الاضراب بعد تماطل الوزارة الوصية على القطاع الصحي الاستجابة للملف المطلبي الذي قدمته التنسيقية بين يدي الوزير أنس الدكالي، الذي استهان بنضالات الممرضين و اضرابهم السابق في قبة البرلمان حيث صرح أنه لم يتجاوز 6 فالمائة .
و من بين المطالب الاستعجالية التي رفعها الممرضون إخراج مصنف الكفاءات و المهن الخاص بالممرضين و انشاء هيئة وطنية و الانصاف في التعويض عن الاخطار ، بالإضافة إلى انصاف الممرضين ذوي التكوين سنتين الذين لم يستفيدوا المعادلة العلمية و الادارية .
جدير بابذكر ، أن توقف الخدمات الصحية أثار حفيظة مجموعة من المواطنين و قد توجهوا بعرائض استنكارية لممثلين الدولة في الشأن الصحي ببعض المدن و الدواوير .