المهرجان الدولي لفن الملحون يطفئ شمعته الـ9 بمدينة أزمور

 

عادل الساحلى

أسدل الستار في مدينة أزمور على فعاليات النسخة التاسعة للمهرجان الدولي لفن الملحون، الذي نظمته الجمعية الإقليمية للشؤون الثقافية بالجديدة تحت إشراف عمالة اقليم الجديدة وبدعم من مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط والمجلس الاقليمي للجديدة والجماعة الترابية لآزمور وبتعاون مع وزارة الثقافة والاتصال تحت شعار ” فن الملحون تراث إنساني لا مادي ” دورة الشاعر والحفاظ والخزان محمد بلمهدي الازموري .

وخلال ثلاتة أيام من الأنشطة والسهرات، التي أحياها عازفون من عدة أجواق ، تم تقديم العديد من القصائد والأشعار ، وأخرى في مدح الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وكذا في الغزل وغيرها من الأصناف والأنواع التي تفنن فيها نظام وشيوخ فن الملحون.

ونجح الأشياخ والمنشدون، الذين تعاقبوا على خشبة ساحة براهام مونيس ، في إبراز روعة وغنى فن الملحون، كما استمتع عشاق هذا الفن بقصائد أدتها ابنة مدينة أزمور شيماء الرداف ، التي أضفت متعة خاصة على الحفل، وعاش معها الجمهور حماس أمسية فنية برعت بأدائها المتميز لفن الملحون، في ليلة عنوانها الطرب الأصيل.

وتميزت دورة هذه السنة بإطلالة جديدة في فن الملحون في شكله ومضمونه .

دورة نفضت الغبار على احد رجالات الملحون الازموريين الذي ظل مغمورا وهو الشيخ محمد بلمهدي الازموري الذي كان خزانا وحفاظا وشاعرا ومرجعا لعدة باحثيين اختاروا ديوان المغاربة مجالا لبحوثاتهم الاكاديمية ،وقد عرفت هذه الدورة مشاركة اسماء وطنية من ارفود وسلا ومراكش ومكناس وازمور على راسهم شيخ لكريحة الرحيمي والفنانة الرقيقة الآتية بقوة في عالم الانشاد شيماء الرداف التي غنت وامتعت وشدت واقنعت بشهادة رجالات الملحون وشهادة الدكتور عباس الجراري الذي تنبأ لها بالمستقبل الزاهر والاي تسلطنت على خشبة مهرجان ملحونيات في ليلته الثانية.

زر الذهاب إلى الأعلى