المحرر: يحيى الغليظ _ الداخلة
أكد السيد الأمين العام لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية “لشكر”، أن المرحلة تحتاج إلى وقت من أجل تدارك السنوات العجاف التى تخبطت فيها الحكومة،وأن الإتحاد الإشتراكي مستعد أن يتحمل المرحلة القادمة.
و أوضح لشكر في كلمته مساء أمس في مهرجان خطابي بساحة الحسن الثاني بالداخلة، وذالك بحضور مناضلي ومناضلات الحزب بالداخلة، أنه من الضروري أن يكون هناك برلمانيين ينتمون إلى جهة الداخلة، وينطون تحت لواء حزب الاتحاد الإشتراكي يدافعون عن تطلعاته وهموهه، وكذا التطرق إلى الخرقات و الإنزلاقات التي عرفتها الحكومة الحالية منذ توليها الحكم في ملف الشغل وإدماج الفئات الهشة.
و أشار إلى إلى المرحلة التي كان يحكم فيها “اليوسفي” الحكومة حيث وصل مجال الشغل إلى 156 الف تشغيل على نقيض الحكومة الحالية خلال ولايتها المنتهيا، مستعرضاً الأرقام التي تخص المعلمين و العجز الذي يعرفه هذا الملف وانعكاساته، على أبناء الأمة مستقبلا.
وأضاف لشكر، أن جميع الإشكالات التي تحدث عنها سوف تحل، ويكون لها باب من أجل إغلاقها، و توفير فرص الشغل و الاعتناء بملف المعلمين.
ودعا الأمين العام لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، ساكنة مدينة الداخلة، إلى التصويت على الحزب و تحقيق الفوز في إعلان نتيجة الإنتخابات، ليتحقق بالتالي شعار الحزب في الحكومة القادمة وهو 55 كفى…..555 تدبير وتنفيذ كل برامج الحزب المسطرة، و التى تحدث عنها الأمين العام في خطابه اليوم وخطابات السابقة في المدن الأخرى.
وفي ختام كلمته، حث “لشكر” مناصريه إلى التصويت على حزب الوردة و الدعم و التعبئة بكثافة من أجل يوم 7 أكتوبر القادم، لتحقيق كل ما قاله وماسطره حزبه، وقد تناول أيضا الكلمات مجموعة من أطر الحزب و مرشحيه بالجهة وتكلم عن نفس الهموم و الإشكالات التي تعاني منها مدينة الداخلة و المغرب بصفة عامة.