ايذاع فقيه و امرأة متزوجة السجن و السبب الخيانة الزوجية

قررت النيابة العامة بتزنيت، وضع فقيه ” أعزب” وإمرأة متزوحة، السجن المحلي، يوم أمس الثلاثاء 18 يونيو الجاري، في انتظار محاكمتهما بتهمة ” الفساد والخيانة الزوجية” .

قرار النيابة العامة جاء بعد شکایة وضعها زوجها المزداد سنة 1985 يتحدر من دوار ” إيدغ ” التابع للنفوذ الترابي لجماعة الركادة ، لدى وكيل الملك بإبتدائية تيزنيت ، ضد زوجته المزدادة 1992 وام لطفلین الساکنة بدوار العرکوب جماعة الرکادة اقلیم تیزنیت، يتهمها فيها بالخيانة الزوجية وربطها علاقة غير شرعية مع فقيه اعزب مزداد سنة 1991 .

هذا وبعد إحالة الشكاية على المركز الترابي التابع للدرك الملكي لتيزنيت ، تم فتح تحقيق في الموضوع واستدعاء المشتكي و المتهمين .

وعند الإستماع إليهم ، أنكرت الزوجة و الفقيه ما نُسب إليهما جملة وتفصيلا في شكاية الزوج ،إلا أنه وبعد إخضاع هاتفي الزوجة و الفقيه للخبرة التقنية ، تبين من خلال مجموعة من المكالمات و الرسائل النصية ومقاطع الصوت و الصورة للتطبيقات التواصلية ، أن الفقيه يربط علاقة مع زوجة المشتكي ، لدرجة تم توثیق لقطة حمیمیة بینهما بالصورة فافتضح أمرهما .

الی ذلک وبعد تعميق البحث معها ، اعترف المتهمين بالمنسوب اليهما في شكاية الزوج ، وصرح الزوج في مجريات التحقيق أن بعد توصله أن زوجته تخونه مع الفقيه علی اعتبار انه یشتغل خارج اقلیم تیزنیت ، حاول غير ما مرة الإيقاع بها وضبطها متلبسة مع عشيقها ، إلا أن الزوجة كانت ” ذکیة “ فتتحصل على جميع تحركاته و أوقات عمله ، فاستحال معه ضبطها والإيقاع بها حيث لجأ في الأخير إلى خيار الشكاية مع اخضاع الهاتف للخبرة التقنیة .

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد