المحرر القنيطرة
تابعنا كما تابع عدد من المواطنين، الفيديو الذي نشرته احدى الجرائد الموالية لوزير العدل و الحريات، عقب اعتداء أتباع العدالة و التنمية بمدينة قنيطرة، على قائد حضر الى تجمع خطابي نظمه هؤلاء قبل أن تقوم شقيقة وزير العدل بالاعتداء عليه حسب ما تم تداوله شهود عيان.
و بعديا عن حادثة الاعتداء من عدمها، و من ظلم من، ندعو القارئ العزيز الى متابعة الدقيقة الاولى من الشريط المرفق بهذا المقال، و التي تظهر المستوى الحقيقي لشقيقة وزير العدل و الحريات، المحامية رقية، و الطريقة التي كانت من خلالها تتحدث، و كأننا امام أحد الفراعنة الذين تجدهم في كل حي يعربدون و يهددون.
رقية الرميد التي من المفروض أنها محامية، و تلقت من التكوين ما يجعلها قادرة على الحديث بأدب دون اللجوء الى تعابير الجسد التي يلجؤ اليها الشمكارة كلما “حيحوا” في تجمع بشري، أظهرت مستوى غير لائق من خلال طريقة كلامها، ما جعلنا نعتقد أننا أمام “عيشورية” ألفت “الحيحة” و البلطجة في تحركها و سكونها.
و ندعو السادة القراء المحترمين، الى متابعة الطريقة التي كانت من خلالها رقية الرميد تتحدث امام كاميرا موقع شقيقها، و استنتاج الاجيال التي تتخرج من الجناح الدعوي لحزب العدالة و التنمية، و ربطها بتعاليم الدين الاسلامي، و ما أوصى به الرسول النساء في تعاملاتهن.
فهل الشريط الذي يتضمن في دقيقته الاولى عربدة المحامية رقية الرميد، دليل على أن هذه المرأة قد أخطأت التصرف بطريقة حديثها التي تتنافى و تعاليم الدين الحنيف، أم أن استوزار شقيقها جعلها امرأة خارقة تعبر بفمها و يديها و تستعمل العنف في حق رجال السلطة؟
https://www.youtube.com/watch?v=GB2MOFaoGwA