المحرر – مراسلة خاصة
توصلت المحرر قبل لحظات، بشريط التقطه مواطنون في الطريق الرابطة بين كلميم و طانطان، لإحدى الشاحنات المكلفة بنقل التمويل المخصص لساكنة مخيمات الوحدة، حيث أكد أصحاب الشريط على أنهم توقفوا و حاصروا سائق الشاحنة، الذي بدا عليه الارتباك مصرحا بأنه ينقل شحنة من الإسمنت قبل أن يتراجع و يؤكد على أن شاحنته محملة بالجبس، لتظهر بعد ذلك سيارة رباعية الدفع، متوجهة نحو الشاحنة، غيرت مسارها مباشرة بعدما اكتشف سائقها تواجد أسخاص بعين المكان.
أصحاب الشريط الذي توصلت المحرر بنسخة منه، سيتم نشره بعد الانتهاء من التحميل، أكدوا على أن الشاحنة كانت مشحونة بكمية قليلة من السلع، ما يبرر إفراغها في الطريق، تماما كما سبق لعدد من وسائل الإعلام و أن أشارت، موضحة أن الشاحنات المحملة بالجبص أو الإسمنت القاصدة مدن الجنوب، تكون دائما محملة عن آخرها، و ليس فقط الربع، كتلك التي تمت محاصرتها بإحدى المناطق الخالية الواقعة براس أمليل بين كلميم و طانطان.
و أكد أصحاب الشريط على أن الشاحنة قد تم إفراغها بمدينة كلميم، في وقت سيتكلف فيه السائق بإيصال الأوراق الى مصلحة التموين، حيث سيتم التأشير عليها و إرجاعها الى مدينة أكادير على أساس أن هذه المصلحة قد تسلمت الشحنة، هذا و و أكدت ذات المصادر على أن الشاحنة المذكورة كانت مكلفة بنقل الشحنة صوب مدينة الداخلة، حيث تشير أصابع الإتهام الى المسؤولين بنهب مواد التموين المخصصة لساكنة مخيمات الوحدة و الجنود المرابطين بالجدار الأمني.
ترقبوا الشريط فور الانتهاء من تحميله.5