التغيير أو حلم التغيير

[error][/error]

السملالي العبادل

 

يعتقد الكثيرون ان الكثير من التغيير سيأتي اوان الانتخابات الحالية. أعتقد أن التغيير ليس لهذا اليوم، ناهيك عن غدا

اللهم إذا كانوا يعتقدون تغيير العقلية. وهذا يتطلب أولا أن منتخبين اليوم الذين بدون شك غدا سوف يعاد انتخابهم دفع الضمانات الكفالة تثبت أنهم فعلا تغيروا او سوف يعملون على تغيير عقليتهم العتيقة التي هم متمسكين بها منذ فترة طويلة. و للأسف ليس هذا هو الحال. بالنسبة للمراقبين للمشهد السياسي في الصحراء. تغيير هذه العقلية أيضا لن يكون اليوم و لا غدا

وهذا لا يعني ان لم نكن سعداء برؤية أن هناك شباب يحاول الدخول في الحلبة السياسية دون استخدام القوائم الحلوى أو ان ينزل بالمظلات في تلك القوائم الوطنية الشهيرة. ولكن هؤلاء الشباب ينبغي أن يتوفر لديهم أولا السلاح الذي لا غنى عنه لخوض هذه المعركة. هذا السلاح القاتل والمدمر ليس سوى المال. نعم، المال.

من الملاحظ إجابيا منذ الانتخابات البلدية و الجهوية هو العودة للمشهد السياسي للسيد الشيخ بنان رئيس مجلس اقليم اوسرد اوالدخول الجديد لرئيس الجهة السيد الخطاط ينجي . هذه الجهة التي منتقديها اشبعنا بمحاولاتهم اليائسة ليشوبها مع وصمة عار من دون سبب في حين أن المسألة لا تزال تخضع لمحاكمات ومعلقة في محكمة الاستئناف.

بما يخص المرأة لا يسعنا إلا أن نرحب بإبنة الشعب عزهاالعراق وتشجيعها لولاية ثانية. انها وحدها التي برهنت مع مرور الوقت عن قدرتها على التغيير الايجابي في حين تبقى نزاهتها لا تشوبها شائبة ومحافظة على أصالتها كإبنة الشعب

في الختام ، فإن التغيير تهديدا للبعض وفرصة عظيمة للآخرين، وهذا هو السبب في تأخيره كثيرا

ملحوظة:

مقالات الرأي المنشورة في جريدة المحرر لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد