المحرر
عند نهاية كل سنة، يقدم العديد من الفلكيين توقعاتهم للسنة الجديدة، متنبئين بأهم الأحداث التي سيشهدها العالم. ويبدو أن هذا العام سيكون دمويا وكارثيا كما يراه الفلكي المغربي عزيز الخطابي، وسيشهد اندلاع حرب عالمية ثالثة، على حد زعمه.
الخطابي وفي حديث مع موقع “اليوم24″ “الفيديو أسفله”، أبدى عدم تفاؤله كثيرا فيما يخص السنة الجديدة، ومن بين أبرز ما توقعه هو مطالبة الشعب المغربي بتحرير سبتة ومليلية، وأن رئيس الحكومة المقبل سيكون هو عبد الاله بنكيران، لكنه سيواجه مشاكل سياسية وصحية، بينما سيعرف العالم وقوع توترات وحروب وانفجارات في عدد من الدول العربية والأوروبية، وتمددا واسعا لتنظيم داعش الإرهابي.
أما فيما يخص المشهد السياسي المغربي، اعتبر الخبير الفلكي أن الصراع هذه السنة سيكون بين حزبي العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة، فيما أن التراجع سيكون من نصيب حزب الاستقلال، أما بقية الأحزاب وهي التقدم والاشتراكية والحركة الشعبية والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ستكون مجرد “ديكورات” تؤثت الساحة السياسية وستدخل مع الأحزاب المتصدرة في إطار التحالفات فحسب.
وعن الحكومة المقبلة، قال الخطابي إن الفوز سيكون حليف حزب المصباح، وأن أمينه العام عبد الاله بنكيران سيتولى رئاسة الحكومة الموالية لكنه سيواجه مشاكل سياسية واقتصادية أثناء فترة مسؤوليته، كما أن بنكيران سيجد نفسه أمام معضلة صحية كبيرة خلال العام المقبل.
ودائما وفق حساباته الفلكية، يرى الخطابي أن سنة 2016 ستكون سنة صعبة لحميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، وستتم إقالته هذه السنة من الأمانة العام للميزان، وأن ادريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ستكون لديه بعض المصاعب السياسية خصوصا مع أعضاء الحزب الذين سينتفضون ضده وسيطالبوت بإقالته.
أما المواطنون المغاربة فسيطالبون بإعادة فتح ملف الاستعمار الإسباني، لأن الدورة الفلكية، وهي تنتمي إلى برج القوس، الذي سيوقظ الشعب ليطالب بإخراج آخر مستعمر في التاريخ من البلاد والنهوض والمطالبة باسترجاع سبتة ومليلية لحوزة الوطن.
هذه المطالب، يقول الخطابي، أنها ستندلع من الفيسبوك، وهو ما سيحرج البرلمانيين والسياسيين المغاربة الذين لم يجرؤوا على فتح هذا الملف منذ سنوات.
أما عن الخطر الداعشي، نبّه العالم الفلكي من إمكانية دخول متطرفين عن طريق موريتانيا، خصوصا وأنهم يتربصون بدول شمال إفريقيا قاطبة، كما دعا في السياق نفسه كلا من الجزائر وتونس بدورهما لنسيان الخلافات السياسية الهامشية وتظافر جهود استخبارات هذه الدول لتلافي أي أخطار محدقة بالبلاد.
اليوم 24