المحرر متابعة
انتقد خالد الرحموني عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية التوجه الكبير لبعض الأحزاب لرجال الأعمال والأعيان.
وقال الرحموني في تصريح للأناضول إن “التوجه الكبير بعض الأحزاب لرجال الأعمال والأعيان يضرب في العمق التحولات السياسية المهمة التي تعرفها البلاد، وتعكس تبادل المصالح بين هذه الأحزاب ورجال الأعمال والأعيان ، حيث يريد الحزب الفوز بغض النظر عن الشخص الذي تم ترشيحه، ورجال الأعمال والأعيان لديهم مصالح يدافعون عنها من خلال الترشح ومحاولة الفوز”.
ورأى أن بعض الأحزاب التي فشلت في المواجهة السياسية، اتجهت بشكل كبير لرجال الأعمال والأعيان الذين يترشحون في كل مرة باسم حزب معين، موضحا: “بقدر ما ترتفع نسبة المشاركة السياسية للمواطنين في الانتخابات بقدر ما تتراجع قدرة هؤلاء الاعيان ورجال الأعمال على بسط سيطرتهم على الانتخابات، لأن الشعب هو الذي يحدد مستقبله من خلال تصويته بشكل مكثف”.
ولفت إلى أن بعض رجال الأعمال والأعيان قالوا في تصريحات صحفية تم بثها بالإعلام ومواقع التواصل الاجتماعية أنهم ترشحوا باسم أحزاب من أجل الدفاع عن مصالحم، مشيرا في المقابل إلى أن توجه بعض الأحزاب لبعض شيوخ السلفية، جاء بعدما قاموا بمراجعات فكرية، وبدؤوا يؤمنون بأطروحة الإصلاح والعملية السياسية.