عبد الصمد سكال : ذكرى عيد العرش مناسبة لاستحضار ما تم تحقيقه خلال 20 سنة ودعوة لسد الخصاص

 المحرر 

اعتبر عبد الصمد سكال، رئيس مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، بأن الاحتفال بذكرى عيد العرش يحمل دلالات كثيرة من أبرزها استحضار تاريخ هذه المناسبة الوطنية  التي بدأ الاحتفال بها بداية ثلاثينات القرن الماضي، مُضيفا في كلمة بمناسبة احتفال مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة بالذكرى العشرين لعيد العرش، مساء يَوم السبت 27 يوليوز 2019 بالرباط، “في تأكيد من الشعب المغربي على أن مستقبل البلاد مرتبطة بتعزيز التلاحم بين الشعب والمؤسسة الملكية باعتبارها ضامنة للاستقرار والازدهار”.

وفي دلالة أخرى ترتبط بما تم تحقيقه خلال العشرين سنة الماضية، عدد عبد الصمد سكال، ما تم تحقيقه خلال هذه الفترة في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ومن ذلك القيام بمراجعة دستورية نتجت عنها وثيقة دستورية متقدمة جدا دشنت مسار إصلاحيا مهما سيمكن تنزيلها من تحقيق مغرب العدالة والازدهار وحقوق الإنسان بالإضافة إلى مباشرة الإصلاح العميق والشامل لمنظومة العدالة والتغطية الصحية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والتحاق المغرب بنادي الدول الفاعلة في صناعة السيارات، وتعزيز الإشعاع الدولي للمغرب على المستوى الإفريقي، بالإضافة إلى التطور الذي عرفته عدة  مدن مغربية مثل  الرباط  والدار البيضاء  وفاس ومكناس  وطنجة وتطوان، وهو التطور الذي يشهده  سكان هذه المدن وزوارها”.

وأوضح عبد الصمد سكال، بأنه رغم ما تم تحقيقه من مُنجزات مهمة، إلا أنه ما زالت تواجه بلادنا تحديات تعكسها مجموعة من الاحتياجات التي يعبر عنها المواطنون والمواطنات ويتم تسجيلها في عدة قطاعات، وهي الاحتياجات التي تتضمنها الخطب الملكية  التي تضع بنفحة نقدية الأصبع على مكامن الخلل، وتدعو كافة الفاعلين إلى المساهمة الفعالة لتجاوز ذلك، مستدلا على ذلك  بالخطاب  الملكي في افتتاح البرلمان لسنة 2018 الذي جاء فيه بأن “النموذج التنموي الوطني أصبح  اليوم غير  قادر  على الاستجابة للمطالب الملحة”، كما تضمن دعوة “إلى بلورة نموذج  تنموي  جديد لمواكبة التطورات التي تشهدها بلادنا”، ومن مداخل بلورة هذا النموذج، يقول عبد الصمد سكال، الدعوة الملكية إلى تسريع التطبيق الكاملة للجهوية لما تحمله من حلول وإجابات للمطالب التنموية والاجتماعية.

وهي الدعوة الملكية التي جدد الإشادة بها عبد الصمد سكال، مُعْربا عن تجند مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة في مواكبة تلك التطورات وبذله المزيد من المجهودات من أجل المساهمة في تحقيق التنمية بما يسمح لبلادنا بتحقيق التقدم المطلوب.