المحرر
انعقد يومه الخميس 6 أكتوبر 2016 بمقر معهد الفنون الجميلة بعين الشقف على حوالي الساعة الثانية ظهرا، اجتماع مع الأمين العام لحزب الاستقلال السيد حميد شباط، وبحضور وكيل لائحة حزب الميزان بدائرة فاس الجنوبية الدكتور علال العمراوي، وكذا وصيف لائحة الحزب بدائرة فاس الشمالية الأستاذ محمد عبد الوهاب رفيقي أبو حفص، حيث تمحور اللقاء حول ملف تشغيل الأطر العليا المعطلة عموما وأطر محضر 20 يوليوز بصفة خاصة.
وكان هدف هذا الاجتماع هو الدفاع عن الأطر العليا بشكل عام ما دام حزب الاستقلال له موقف ثابت من المحضر، ويعتبره من أهم أولوياته في الحكومة القادمة إن شاء الله.
فكان أول سؤال طرحه أطر محضر 20 يوليوز على السيد حميد شباط هو: ما موقع الأطر العليا بصفة عامة لأنكم في جميع تصريحاتكم تدافعون عن المحضر دون الإشارة إلى باقي التنسيقيات المرابطة في شوارع الرباط؟
فأجاب باختصار: المحضر قانوني وشرعي لأنه التزام دولة في إطار استمرارية المرفق العمومي ودولة المؤسسات، ولذلك فهو بمثابة البوابة لباقي التنسيقيات الأخرى، ولذلك سنسعى لإيجاد حل لمشكل البطالة في صفوف خيرة شباب البلاد خاصة وأن الخصاص مهول في عدة مجالات وعلى رأسها التعليم والصحة.
أما السؤال الثاني فهو: ماذا عن السقف الزمني والآليات المتاحة لحل ملف محضر 20 يوليوز؟
فكان الجواب: المحضر التزام دولة، وبما أنه قانوني وشرعي، فهناك عدة طرق لإنصاف أطر المحضر إذا ابتعدنا عن التعنت والظلم. أما التوقيت فسنعمل خلال السنة الأولى على سد الخصاص في الوظيفة العمومية بمختلف قطاعاتها.
السؤال الثالث: ماذا عن التحالفات الممكنة حتى لا يقع نفس الخطأ الذي وقع في الحكومة الحالية مع حزب العدالة والتنمية؟
فكان الجواب: لا توجد خطوط حمراء لتحالفاتنا، وسنعمل مع من يريد أن يعمل لصالح الشعب المغربي بناء على برنامج مسطر من البداية في ظل التحالفات الممكنة.
السؤال الخامس: ماذا عن الأطر التي تجاوزت السن القانوني للتوظيف علما أن السبب هو ضياع خمس سنوات في ظل حكومة البيجيدي؟
فكان الجواب: هذه نقطة تًحل في إطار الحالات الاستثنائية وبمقاربة تشاركية ضمن الحلول الممكنة.
وأخيرا نشكر حزب الاستقلال بكل مكوناته على دعمه اللامشروط لأطر المحضر، وخاصة السيد الأمين العام الأستاذ حميد شباط على حسن ضيافته ورحابة صدره حيث منحنا من الوقت ما يكفينا رغم انشغالاته الكثيرة، ولا غرابة في هذا فهو ابن الشعب ويستقبل أبناء الشعب من كل حدب وصوب، وبمختلف فئاتهم الاجتماعية بكل تواضع ورحابة صدر.
