المحرر متابعة
يتوجه اليوم أزيد من 15 ألف مواطن مغربي لمكاتب التصويت قصد انتخاب المرشحين والأحزاب التي اقتنعوا ببرامجها ووعودها.
وهي المسألة التي تهم ليس فقط لاختيار أعضاء مجلس النواب الذين سيمثلونهم خلال الولاية التشريعية المقبلة (395 نائبا) بل كذلك لتحديد الحزب أو الأحزاب السياسية التي ستقود البلاد في الخمس سنوات المقبلة وتدبير شؤونها وشؤون المواطنين.
وعكس التخوفات التي سبقت الحملة الانتخابية من حدوث اصطدامات عنيفة بين أنصار المترشحين، بالنظر لأجواء الاحتقان السياسي التي سبقت هذا الاقتراع التشريعية، إلا أن الحملة مرت في أجواء هادئة رغم بعض الحالات المعزولة التي سجلت في بعض الدوائر.