والد الزفزافي يرفع رايات سوداء فوق بيته حزنا على معتقلي الريف

تجددت خيبة أمل أسر معتقلي حراك الريف، عقب خلو لوائح المستفيدين من العفو الملكي بمناسبة عيد الأضحى من أسمائهم، وقد عبر أحمد الزفزافي؛ والد قائد الحراك؛ ناصر الزفزافي عن شعوره بالحزن، عبر وضع صورة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي يظهر فيها مثبتا رايات سوداء على سطح منزله، كناية عن حزنه وباقي الأسر إثر غياب أي انفراج في الملف.
والد أيقونة الحراك المحكوم بعشرين سنة سجنا نافذا أرفق الصورة بتدونة دبجها بالتالي: « اعتقل أبناؤنا واعتقل معهم الريف بأكمله، ومنذ سنتين وزيادة وعائلات المعتقلين ينتظرون القادم من المركز ليكون الإحباط سيد الموقف.. الآخذون بناصية البلد ككل، والريف خاصة أمعنوا ويمعنون في فرض القهر للزيادة في قوة التأثير على الباقي، وبهذه المناسبة الثالثة التي لم نعرف فيها طعم حلاوة العيد، فقط أكتفي بتغيير هذه الألوان الدالة على قتامة الوضع بالنسبة لي ولجميع عائلات المعتقلين والمنطقة ككل، أمنيا إقتصاديا إعلاميا معيشيا ».
أحمد الزفزافي أضاف مستدركا؛ « لكن رغم فضاعة وقساوة الوضع، أحاول أخلاقيا أن أهنأ الإخوة الآخرين بمناسبة عيد الأضحى، متمنيا للجميع السعادة التي أفتقدناها نحن، وتحية للجميع ».

زر الذهاب إلى الأعلى