المحرر وكالات
قال مدير الشباب والطفولة والشؤون النسوية المغربي، محمد الغلاس، اليوم الجمعة، “اخترنا أنشطتنا الشبابية لتكون دائماً حاملة لثقافة السلام، وتهدف إلى محاربة التطرف والنزعة العصبية، التي يعاني منها العديد من شباب العالم الإسلامي”.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الغلاس، للأناضول، على هامش مشاركته في أعمال “المؤتمر الإسلامي الثالث لوزراء الشباب والرياضة”، التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، الذي استضافته مدينة إسطنبول التركية على مدار أمس واليوم.
وأضاف أن “المملكة المغربية أصبحت دولة رائدة في المنطقة العربية وكذلك في أفريقيا، فيما يخص السياسات الموجهة إلى الشباب، وهي واحدة من الدول القلائل التي تسير على استراتيجية تهدف لدمج الشباب في الأنشطة الرياضية”.
ولفت أنه “تم إختيار المغرب عاصمة للشباب العربي خلال عامي 2016 و2017، وهذا الإختيار لم يكن بمحض الصدفة، وإنما بتتويج لمجهودات المملكة في كل ما يخص السياسات الموجهة إلى الشباب، في التغطية الصحية والرفاهية وجميع الجوانب الأخرى”.
ورأى أن “المغرب كان له حضور في جميع الأنشطة الرياضية التي يتم طرحها بين الدول العربية والإسلامية”.
وشارك في المؤتمر الإسلامي الثالث، الذي انطلقت أعماله أمس، واختتمها اليوم، وزراء شباب 56 دولة عضو في “التعاون الإسلامي”، و4 بلدان مراقبة.