المحرر متابعة
اتهم حزب “العدالة والتنمية” عناصر تابعة لوزارة الداخلية بالتأثير على إرادة الناخبين وتوجيههم للتصويت لصالح حزب معين (لم يحدده)، في الانتخابات البرلمانية التي جرت اليوم الجمعة.
وقال بيان للإدارة المركزية للحملة الانتخابية لحزب العدالة والتنمية إنها “تتابع بقلق كبير تواتر المعطيات من كثير من الدوائر تشير إلى قيام عدد من رجال وأعوان السلطة (عناصر تابعة للداخلية) بالتأثير على إرادة الناخبين، وذلك بتوجيههم للتصويت على (لصالح) حزب معين”، دون أن يسميه.
وأضاف البيان أن إدارة الحملة “رصدت قيام بعض رؤساء المكاتب (مراكز اقتراع) في مدن القنيطرة، وآسفي ومكناس بمحاولة ملأ صناديق الاقتراع بأوراق تصويت لفائدة نفس الحزب”.
ودعت إدارة حملة حزب العدالة والتنمية المصالح المركزية لوزارة الداخلية إلى “التدخل العاجل لوقف هذه التجاوزات حفاظا على سلامة ونزاهة العملية الانتخابية”.
كم دعت عموم المواطنين وأعضاء الحزب إلى “مزيد من اليقظة والتعبئة إلى حين انتهاء عمليات التصويت (انتهت بالفعل) والفرز”.
وكانت وزارة الداخلية، قالت في وقت سابق اليوم، إن الشكاوى التي وصلتها من بعض الأحزاب تتحدث عن خروقات تمس بسلامة العملية الانتخابية، مثل قيام وكلاء لوائح (قوائم) وأعوان سلطة بتوجيه الناخبين للتصويت على هيئات سياسية معينة، تتعلق بادعاءات “بدون إثبات” تدخل في إطار “صراعات الأطراف(الأحزاب) المتنافسة”.