نادية عماري
قال عبد الرحيم منار السليمي، المحلل السياسي إن تراجع احزاب كبرى لها وزنها وتاريخها السياسي كالاستقلال والاتحاد الاشتراكي خلال الانتخابات البرلمانية التي شهدها المغرب أمس ينبئ بوجود اضطراب حقيقي داخل هاته المؤسسات السياسية.
كما أوضح خلال تصريح له ببرنامج ضيف اليوم على قناة ميدي1 تيفي أن المسألة أضحت تهدد بموت هاته الأحزاب، خاصة بالنظر للنتائج التي تحصلت عليها والرتب المتدنية التي وصلتها، والتي حرمتها من التواجد بمدن ومناطق بالمغرب كانت معروفة فيها، وتتصدر قائمتها عند كل استحقاق انتخابي.
يشار أن الانتخابات التي عرفها المغرب أمس أسفرت عن تصدر حزب العدالة والتنمية متبوعا بخصمه التقليدي الأصالة والمعاصرة، فيما حلت باقي الأحزاب تباعا بعد ذلك، لتحصل على نسب مشاركة ومقاعد محدودة على خلاف ما جرت عليه العادة في مناسبات مماثلة في السابق.