المحرر متابعة
قالت اللجنة المشرفة على مراقبة الانتخابات بالمغرب، إن السباق النيابي الأخير جرى “في جو من الضمانات الأساسية للحرية والنزاهة والشفافية والحياد”، مشيرة إلى أن الخروقات التي تمت ملاحظتها “ليست متواترة من الناحية الإحصائية ولا تمس جوهريا بسلامة ونزاهة الاقتراع”.
جاء ذلك على لسان إدريس اليزمي رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأحد بالرباط.
وتابع قائلًا: “لا تتجاوز حالات تدخل ممثلي السلطات العمومية في سير الحملة الانتخابية نسبة 0.3%، وينتمي مرتكبوها في الغالب لفئة أعوان السلطة وموظفي الجماعات”.
وانتقد المسؤول الحكومي، إخفاء صور 3 نساء مرشحات من الإعلانات الانتخابية لحزب سياسي معين (لم يسمه) في الدائرتين الانتخابيتين بمدينة فقيه بنصالح ومدينة سلا.
وبحسب اليزمي “بلغت حالات العنف الجسدي 248 حالة، تتوزع على 38 حالة عنف جسدي، و210 عنف لفظي، تم ارتكابها من لدن المساعدين الانتخابيين أو مشاركين في الانتخابات”.
المجلس الوطني لحقوق الإنسان لفت إلى أن “إشراك الأطفال في الحملات الانتخابية يبعث على القلق، خصوصًا أنه تمت معاينة 1257 حالة”.