أثار حرق العلم المغربي بالعاصمة الفرنسية باريس الأسبوع الماضي حفيظة جميع المغاربة الذين عبروا عن إدانتهم واستنكارهم لهذا السلوك المقرف والوقح، مؤكدين على أن العلم المغربي هو علم جميع المغاربة على حد سواء بل وأنه علم وطن يحضن أبناءه مهما اختلفنا مع سياساته الاجتماعية الاقتصادية نحو الطبقات الفقيرة والهشة.
بطلة واقعة حرق العلم الوطني المغربي الباحثة عن الشهرة والنجومية الوهمية، وعوض تقديم الاعتذار للشعب المغربي أبت إلا أن تخرج إلى العلن وتنتشي بفعلتها الشنيعة هاته، معترفة عبر تصريح إعلامي بما قامت به، حيث استغربت في الوقت ذاته من اتجاه الأنظار صوبها بالرغم من أن الواقعة كانت تضم مجموعة من الأشخاص .
وفي تصريح خطير أدلت به على قناة “بي بي سي” قالت “فاطمة أمولودن”، التي لقبت نفسها ب“حليمة الزين” على مواقع التواصل الاجتماعي، :”هذا العلم لا يشرفني ولا يمثلنا صنع من يدي المستمع الذي اغتصب آباءنا وأجدادنا عبر الماريشال الفرنسي ليوطي“.
وأضافت في ذات التصريح، مؤكدة فعلا هي من أضرمت النار في العلم الوطني السبت الماضي بباريس و بكون الراية المغربية لا تشرفها و لا تعنيها في شيء، موضحة بأن إحراق العلم المغربي يشكل جزءا لا يتجزء من مطلب الزفزافي الذي أعلن إسقاط الجنسية المغربية عنه وسحب البيعة.