المحرر مراسلة خاصة
ان المشهد السياسي الذي تعيشه بلادنا منذ الاعلان عن نتائج انتخابات السابع من أكتوبر، تحيل على استحالة مقدرة عبد الاله بنكيران تشكيل حكومة تقودها العدالة و التنمية لولاية ثانية، و هو ما تؤكده جميع المعطيات المتوفرة، بخصوص تنافر الميزان و المصباح، و كذا الاجتماع الذي عقده العماري ة لشكر و شباط.
و من المتوقع أن يعجز عبد الاله بنكيران عن اقناع حزب الاستقلال بالالتحاق بالحكومة حتى و ان تنازل له عن منصب رئيسها، خصوصا في ظل الارهاصات التي قد تمارس على حميد شباط، خصوصا من طرف عدد من كوادر حزبه.
و تحدتث بعض المصادر، عن اقدام عدد من الجهات، على وضع خطة، تهدف الى اقرار التحكيم الملكي في قضية رئاسة الحكومة، بعد عجز المصباح على جمع أغلبية يسير من خلالها البلاد، خصوصا و أن امكانية اعادة الانتخابات غير واردة لما تكلفه ماديا، و اشارت ذات المصادر الى تحضير عزيز اخنوش كحل بديل، سيتم اقناع الملك بتكليفه جمع أعضاء الحكومة.
و من الوارد جدا، أن يتم تعيين اخنوش في هذا المنصب، بعد فشل العدالة و التنمية في تشكيل اغلبية حكومية، خصوصا و أن أخنوش يحظى بمصداقية لدى الملك محمد السادس، و لا ينتمي لاي حزب قد يدفع جهة سياسية ما الى الاحتجاج على تعيينه.