لاقى خبر تواجد الفنان الشعبي عثمان مولين المعروف بـ”مول البندير” بالديار المقدسة لتأدية مناسك العمرة، إعجاب العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين رجحوا فرضية اعتزاله الفن قريبا.
واختار مول البندير مشاركة متابعيه بصور أدرجها على موقع الصور والفيديوهات الشهير “إنستغرام” رفقة والديه وأرفقها بتعليق باللغة الإنجليزية مفاده أنه “يؤدي أحسن عمرة في حياته رفقة والديه”.
ويثير مهندس العيطة الذي يرفض إدراجه في قائمة الفنانين، في كل خرجاته الجدل، سيما صور العمرة هاته التي قرأها البعض من زاوية تمهيده الاعتزال، خاصة وأن بعض الفنانين المغاربة أدوا مناسك الحج أو العمرة وقرروا بعدها الاعتزال.
تأدية مولين مناسك الحج لم ينتقدها الكثيرون بل بالعكس شجعوه إلى درجة أن علق أحدهم قائلا “مزيان تشد الميزان”.
ويذكر أن مولين ذو الـ 33 ربيعا قد تخلى عن مهنته ومجاله في تسيير الأعمال من أجل عيون “البندير” ومن أجل متعته الشخصية، غناء العيطة، وفق ما يؤكده في تصريحاته.