في تطور مثير ضمن قضية مقتل الطفل “محمد علي” والتمثيل بجثته بطريقة بشعة، اهتز على وقعها المغرب عامة ومدينة العرائش على وجه الخصوص، كشفت تدوينة فايسبوكية وضعتها الجانية ، زوجة أب الضحية المسماة (فردوس.خ)، سنة 2015 عن دوافع غريبة للإقدام على تنفيذ جريمة قتل ما، حيث قالت:
“عزيزتي الفتاة؛ تشعرين بالملل وتريدين أن تصبحي مشهورة
اكسري الروتين و جربي شيئآ مختلفآ
جربي القتل 😉 اقتلي من تكرهين و من تحبين
دعينا نراكي على شاشة التلفاز
وهكذا ستصبحين شخصية مشهورة
مع السلامة عجبتني الفكرة و سأجربها
انتظروني في نشرة الأخبار” .
وبعد 4 سنوات، عاد الفايسبوك عن طريق خاصية (الذاكرة) لتذكير الجانية بفكرتها الإجرامية في شتبر الماضي، حيث أعادت نشر التدوينة معلقة عليها ب(الشهرة فيها وفيها) .
ويرى البعض أن الفايسبوك ساهم بشكل أو بآخر في اعادة احياء فكرة القتل لدى الجانية وكأنها وجدت من يزكي فكرتها الشيطانية التي لم تلقى صدى بين أصدقاءها منذ سنوات مضت لتقوم بتنفيذها، يوم السبت الماضي، في حق طفل بريء لا حول له ولاقوة ….!
وحسب بعض المتتبعين فلو حدث هذا الأمر بإحدى الدول المتقدمة التي تولي أهمية كبرى لحقوق الإنسان، لتم رفع دعوى قضائية ضد إدارة الفايسبوك لإعادة نشر دعوى صريحة للقتل والعنف دون تمحيص، علما أن الموقع الأمريكي يقوم مرارا بحذف صور وتدوينات أقل خطورة لتضمنها دعوات للعنف والإساءة اللفظية.