المحرر متابعة
أطلق عدد من الفايسبوكيين، غالبيتهم من مناضلي حركة التوحيد و الاصلاح، نداءات على الموقع الازرق، طالبوا من خلالها الاستغناء عن خدمات أحمد توفيق، و تعيين أحمد بنحمزة بديلا له.
حملة بنحمزة وزيرا للأوقاف، استندت على انجازات التوفيق طيلة المدة التي قضاها على راس وزارة الاوقاف، و التي لم يتحقق فيها شيء يذكر لصالح الموظفين أو الوطن أللهم الاصلاحات التي أطلقت بأوامر من الملك.
من جهة أخرى، يرى عدد من المعلقين على هذا الموضوعن على أن الدكتور بنحمزة، لا يليق لشغل هذا المنصب، رغم ثقافته الدينية الغزيرة، خصوصا في ظل ما يروج من اخبار بين ساكنة وجدة، بخصوص عدد من التجاوزات التي لت يقدم بشأنها اي دليل.
وطالب هؤلاء بعدم التدخل في مثل هذه الامور، و محاولة الركوب على المستجدات السياسية من اجل الظغط لصالح اية جهة كيفما كان نوعها، كما دعوا اصحاب الحملة الى الاكتفاء بالترويج لوزراء العدالة و التنمية، و ترك وزارة الاوقاف فالملك يعي جيدا من سينصب على راسها، حتى و ان كانت مصلحة البلاد تقتضي تمديد ولاية التوفيق.
و تعتبر وزارة الاوقاف و الشؤون و الاسلامية، وزارة سيادية، لا يتدخل في شؤونها اي كان، حيث يقتضي الوصول الى اعلى منصب بها، تعيينا من الملك شخصيا، بصفته أميرا للمؤمنين، و ساهرا على عدم استغلال الدين في السياسة.
من جهة أ