أوقفت قاضية بمحكمة الأسرة بولاية كنتاكي الأمريكية عن العمل بعد اتهامها بممارسة الجنس الجماعي داخل قاعة المحكمة ضمن عدة تهم ومخالفات أخرى
وتواجه القاضية دون غينتري اتهامات تتضمن أيضاً استخدام عاملي المحكمة للمساعدة بحملة انتخابها في نوفمبر 2018 والانتقام من العاملين الذين لم يساندوا انتخابها بالإضافة إلى تعاطي الكحول أثناء العمل وتعيين عشيقها بفريق موظفي المحكمة.
وطبقاً لمستندات المحكمة، مارست غينتري الجنس مع عشيقها وعاملة أخرى داخل قاعة المحكمة وهو الاتهام الذي تنفيه القاضية.
وقال ستيفن ريان، محامي غينتري، إن شهوداً أكدوا كفاءة ومهارة موكلته خلال التحقيقات مما يؤهلها للحفاظ على منصبها.
ويتوقع ريان أن يستمر إيقاف غينتري عن العمل لمدة تتراوح ما بين شهر إلى شهرين قبل اتخاذ القرار الأخير بشأنها.