توفيت فتاة تبلغ من العمر حوالي 18 سنة، أمس الخميس، بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، جراء تعرضها لاعتداء خطير قبل أيام من طرف شاب قيل أنه خطيبها.
الضحية التي كانت تتابع دراستها بالقسم الداخلي بثانوية علال الفاسي بإفران، توفيت متأثرة بإصابتها على مستوى الرأس، بعد تعرضها لضربة بواسطة حجرة، خارج المؤسسة التعليمية، لأسباب مجهولة.
وكان الجاني قد أقدم على محاولة للانتحار بطعن نفسه بواسطة سلاح أبيض، حيث جرى إيداعه السجن الاحتياطي ومتابعته في حالة اعتقال، بعد تماثله للشفاء.