لقيت سيدة ثلاثينية مصرعها، فجر أمس السبت، داخل مستعجلات “سيدي حساين” بورزازات، وذلك بعد أن تعرضت لتعذيب وطعنات سكين غادرة في جميع مناطق جسدها، من طرف زوجها، مساء الخميس.
وحسب تصريح شقيق الهالكة فإن الزوج قام بغرز السكين في جميع مناطق جسد زوجته؛ كالظهر والعنق والبطن والوجه، كما قطع أعصاب يديها، قبل أن يغلق عليها، صباح أول أمس الجمعة، باب غرفة النوم وباب البيت الرئيسي، حتى لا تستطيع طلب المساعدة، ويتصل بأحد الجيران بعدها ويوهمه بأنه سيغيب هو وزوجته عن البيت، لأنهما سيسافران، ثم يفر إلى وجهة مجهولة.
ووفق نفس المصدر، فإن صديقات لشقيقته الهالكة زرنها، بعد زوال أمس الجمعة، وحين لم تفتح لهن الباب، أخبرن الجيران بشكوكهن حول وقوع مكروه لها، ليبادروا إلى كسر الباب ودخول البيت، حيث وجدوها غارقة في دمها.
وتابع شقيق الهالكة أنه تمّ نقل هذه الأخيرة في حالة حرجة لمستشفى القرب بقلعة مكونة، حيث أمضت ساعات هناك، ثم إلى المستشفى الإقليمي بورزازات، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة، فجر يومه السبت، بعد دخولها في غيبوبة تامة.
وأضاف أنه تم نقل جثتها إلى مستودع الأموات، لإخضاعها للتشريح الطبي، فيما لا زال الزوج في حالة فرار، مشيرا إلى أنه لم يمر على زواجهما سوى عامان، حيث أكد أنه لا مشاكل زوجية بينهما، بقوله: “ختي ظريفة، وهو ما كانش شي واحد لي مدمن على المخدرات ولا الكحول.. الله أعلم شنو طرا حتى دار ليها هاكاك هاداك المجرم”.