شهدت المحكمة الاستئنافية بالرباط، مساء الجمعة الماضي، حالة من استنفار أمني بعد وصول 25 موقوفا في النازلة “سرقة القصور الملكية” إلى مكتب النيابة العامة، التي استنطقتهم في الجرائم المقترفة، كل حسب المنسوب إليه.
وهذه الشبكة يشتبه في تورط أفرادها في سرقة مجوهرات من القصر الملكي، وبيعها، ما جر تجارا بعدة مدن، ومسؤولا بالمصلحة الولائية للاستعلامات بولاية أمن مراكش، إلى التحقيق.
وحسب تقارير إعلامية فإن خادمة بالقصر الملكي هي العقل المدبر لسرقة المجوهرات وبيعها بالتنسيق مع عدة أطراف، بثمن منخفض، وبعدها أعاد المتهمون بشراء وإخفاء المسروق الاتجار فيها، ما وضعهم في قفص الاتهام، واستقدمت الفرقة الوطنية سبعة منهم يتحدرون من البيضاء.
وتم وضع المتهمين في المركب السجني العرجات بعد أن اقتادهم فريق من الدرك الملكي، في انتظار عرضهم خلال الأيام القليلة المقبلة على المحاكمة.