بدأت الشرطة في إقيلم كراسنويارسك في سيبيريا الروسية، تحقيقاً في ظروف حمل فتاة في الثالثة عشرة من عمرها من صديق طفولتها الذي يبلغ العاشرة من عمره.
وقالت الشرطة في بيان لها: “في 13 يناير 2020، تلقت الشرطة معلومات من أطباء مؤسسة الرعاية الصحية الفيدرالية في مدينة زيليزنوغورسك بأن الفحوصات الطبية، أظهرت بأن تلميذة تبلغ من العمر 13 عاماً حامل، وأن الفتاة ادعت بأن والد الجنين هو صديق في العاشرة من عمره اعتادت على رؤيته خارج المدرسة”.
وبحسب التقارير فإن ملفات حسابات التواصل الاجتماعي الشخصية للفتاة والصبي المعنيين بالقضية، أظهرت بأنهما “متزوجين”
من جهتها، أعربت الفتاة عن رغبتها في الاحتفاظ بالجنين، بعدما تلقت دعماً في هذا الخصوص من عائلتها، وخاصة والدها الذي لم تعرف هويته.
وقأعرب طبيب الأطفال نيكولاي سكوربوغاتوف عن شكوكه حول ما إذا كان الصبي المشار إليه هو الأب الفعلي للجنين.
وقال في لقاء صحفي “لا أعلم الكثير عن ملابسات الحادث، ولكن الأمر قد يكون ممكناً من الناحية النظرية. يمكن التحقق من هذا بسهولة عبر فحوصات معينة”.
وليست هذه هي الحادثة الأولى من نوعها، ففي 2009، ادعى صبي بريطاني في الثانية عشرة من عمره يدعى ألفي باتن، بأنه أنجب طفلاً من صديقته شانتيل ستيدمان التي تبلغ من العمر 15 عاماً، ولكن اختبارات الحمض النووي كشفت في وقت لاحق بأن باتن لم يكن الأب.
وعلى الرغم من أن روسيا تعتبر من البلدان المتقدمة في العالم، إلا أن حالات حمل المراهقات مرتفعة فيها، حيث تبلغ معدلات حمل الفتيات بين سن الخامسة عشرة والتاسعة عشرة، 30 بالألف، وفق ما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية.