إجتماع صاخب و تبادل للاتهامات و مشادات كلامية ملخص للاجتماع الذي جمع ممثلي جمعيات أحياء سوق السبت و المجلس البلدي بحضور السلطات المحلية

 

إجتماع استثنائي عرفته سوق السبت لم يكتب له النهاية عندما طالب رئيس و أعضاء المجلس الجماعي لسوق السبت بإقصاء جمعيات أحياء المدينة من تتبع و المساهمة في مشروع تعميم الربط بشبكة الماء الصالح للشرب و الذي يهم 1600 أسرة بالمدينة و الذي سبق لعامل اقليم الفقيه بن صالح أن أعطى إنطلاقة الاشغال به مند تلاثة أشهر، هذا المشروع يعود الفضل في إخراجه لحيز الوجود لجمعيات الاحياء التي ترافعت بشكل كبير بشأنه و خاض السكان أشكالا احتجاجية متنوعة تحت يافطة جمعيات الاحياء و هو الامر الذي استجابت له السلطات المحلية و الاقليمية بشراكة مع الجمعيات حيث تم تخصيص أزيد من مليار سنتيم لتمويل المشروع بعد أن إستطاعت نفس الجمعيات إنجاح الشطر الاول من المشروع و الذي هم حوالي 700 أسرة، و يعود سبب التصادم الجديد بين جمعيات الاحياء و المجلس البلدي لسوق السبت الى انعدام التقة بين الطرفين حيث اتهمت الجمعيات المجلس بمحاولة اقصاءها من المشروع و استغلاله سياسيا مع قرب الانتخابات من جهة و مع فشل المجلس على مدار خمس سنوات من تنفيد اي مشروع تنموي بالمدينة و هو الامر الذي تحول معه الاجتماع الى مشادات كلامية و اتهامات متبادلة وصلت حد التشكيك في نزاهة اعضاء المكتب و سر البلوكاج التنموي الذي عرفته المدينة في عهدهم لتقرر بعدها جمعيات الاحياء الانسحاب من الاجتماع في وقت تتجه فيه الانظار الى ما ستسفر عنه تدخلات السلطات المحلية في هذا الشأن مع العلم أن المشروع يندرج ضمن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية فيما لوحت بعض الجمعيات الى تبني خيار الشارع لاعادة الامور الى نصابها و محاسبة المجلس على ولاية تكاد تسم بالبلوكاج

زر الذهاب إلى الأعلى