المستشفى الجامعي بمراكش يرد على اتهامات مصاب بكورونا بسوء المعاملة

خرجت إدارة المستشفى الجامعي محمد السادس بمدينة مراكش، عن صمتها إزاء مقطع فيديو نشره مواطن مغربي مصاب بفيروس كورونا المستجد، يشكو فيه “غياب الرعاية والإهتمام”.

وقالت ادارة المستشفى الجامعي بمراكش، في بلاغ توضيحي، انه “نشر بعض مواقع التواصل الاجتماعي، لأخبار مغلوطة لبعض النزلاء حول عدم رضاهم لظروف استشفائهم خاصة فيما يتعلق بالايواء والاطعام، مطالبين بتوفير كل وسائل الراحة”.

وأضاف البلاغ، أنه فيما يخص ظروف الإيواء والاطعام فإنه يخصص لكل مريض غرفة مجهزة وبها مرحاض داخلي والافرشة الضرورية لتوفير سبل الراحة الممكنة.

وأكد المصدر، على أن الاطعام المرضى هي خدمة مفوضة لشركة متخصصة في هذا الميدان، وأن الاطقم المتخصصة في علم التغذية هي التي تسهر على بلورة قائمة الوجبات حسب الحاجيات الملائمة لحالات المرضى، مشيرا الى انه يتم توزيع الواجبات في الوقت المحدد في دفتر التحملات.

وكان المواطن المذكور اتهم أطر المستشفى بـ”منعه من مغادرة غرفته وفراشه، ومنعه من الحمام بشكل نهائي”، مشيرا إلى “أنهم منحوه إناء بلاستيكيا من أجل التغوط”، معتبرا في السياق ذاته أنهم “أخذوا منه الإناء البلاستيكي الذي كان يتغوط فيه، وأجبروه على التغوط أمامهم عاريا في صندوق”، قائلا؛ وهو يذرف الدموع “ردوني حمار”.

وأوضح المواطن المصاب بـ”كوفيد19″، أنه كان “يتلقى معاملة ممتازة داخل مركز صحي بحي المامونية بمراكش، قبل أن يتوصل الطاقم الطبي بنتائج التحليل؛ التي تفيد إصابته بفيروس كورونا المستجد، ليجرى نقله صوب مستشفى محمد السادس”، مردفا أنه هناك “انطلقت معاناته من خلال وضعه في سرير كان قد غادره مريض آخر، وما تزال أثر هذا الأخير ظاهرة فيها”، وفق تعبير المتحدث.

يأتي هذا، تزامنا مع فتح وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بمدينة سطات، تحقيقا مع صاحبة فيديو نشرته من داخل مستشفى المدينة، تشكو الإهمال والتجويع من طرف الأطر الطبية بالمستشفى المذكور، كما يأتي هذا الحدث؛ بعد ساعات من ظهور شابة عبر شريط فيديو، تشكو فيه التجويع والإهمال من طرف أطر أحد المستشفيات، وتستنكر معاملة إحدى الأطر الطبية؛ التي إعتبرتها “غير إنسانية”.

زر الذهاب إلى الأعلى