في مقال له نشره على موقع حزب الجرار، قال عبد اللطيف وهبي، أن ظروف الإجماع الوطني حاليا، وكذلك الانسجام المجتمعي والمؤسساتي القوي الذي نعيشه اليوم ونحن نواجه “كورونا”، باتت تشكل مناسبة مواتية لمزيد من الحميمية التي قد تنتج عن الانفراج.
والتمس الأمين العام لحزب “الأصالة والمعاصرة” من الملك العفو العام عن المعتقلين، فسلطته وموقعه الدستوريان يمنحانه السلطة المطلقة في ذلك، من خلال تقييمه لمفهوم مصلحة المواطن، والمصلحة العامة، ومصلحة الزمن السياسي، وهو مجال يملك فيه الملك كل السيادة.
وأضاف وهبي أن المنظمات الدولية تطالب باحترام شروط المحاكمة العادلة للمعتقلين السياسيين، أما بالنسبة لمعتقلي الرأي فهي تطالب بالإفراج الفوري عنهم.
وكشف في المقال ذاته “وحتى نكون واضحين جدا، دعونا نقول إن معتقلي الريف وجرادة، أو أولائك الذين يكتبون، أو آخرون، فقضيتهم غير مرتبطة بموقف من رأس النظام، لأن هذا الموضوع تجاوزناه وطنيا بإجماعنا حول الثوابت، بل إن هؤلاء المعتقلين لهم خلاف واضح مع التدابير السياسية للحكومة، أو مع بعض قرارات الجهاز التدبيري، والمعتقلون أنفسهم باستمرار كانوا يصرحون بذلك ويعلنون عنه”.