عين الملك محمد السادس، يوم الإثنين، عبد الإله بنكيران رئيسا للحكومة لولاية ثانية، وكلفه بتشكيل الحكومة الجديدة، وذلك بحضور مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات في الحكومة السابقة.
وقد أثار حضور الرميد؛ العديد من التساؤلات حول دلالة حضوره لمراسيم تعيين بنكيران رئيسا للحكومة الجديدة. وعن هذه التساؤلات، قال عبد الرحيم العلام، الباحث في العلوم السياسية، في تصريح صحافي، إن مرافقة الرميد لنكيران، يتعلق باحتمالين، يتمثل الأول في كون الملك هو من طلب حضور الرميد، فيما يتمثل الاحتمال الثاني في أن بنكيران هو من طلب حضور الرميد لمراسيم تعيينه.
ورجح العلام، أن يكون الاحتمال الأول هو الأصح، وأن الملك هو من طلب حضور الرميد، وذلك من أجل إظهار القبول على نزاهة الانتخابات، بصفته كان عضوا في لجنة الإشراف على اقتراع 7 أكتوبر، وهو “بمثابة رد الصاع للأمانة العامة للبيجيدي التي شككت في نزاهة الانتخابات”.يضيف العلام.
وكان الملك محمد السادس، استقبل زوال يوم الاثنين، بالقصر الملكي العامر بالدار البيضاء، عبد الإله ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية وعينه بمقتضى الدستور رئيسا للحكومة وكلفه بتشكيل الحكومة الجديدة.