المحرر متابعة
عقب تعيينه رئيسا للحكومة من طرف الملك محمد السادس، بدأ عبد الإله بنكيران المشاورات من أجل تشكيل الحكومة الجديدة للمملكة.
و من المرتقب أن تتم هذه العملية في ظروف سهلة نسبيا، بعد ما أكد حزب الاستقلال موافقته بشكل مبدئي على المشاركة في الائتلاف الحكومي، إضافة إلى الحركة الشعبية والتجمع الوطني للأحرار، علاوة على الحليف الاستراتيجي للعدالة والتنمية ويتعلق الأمر بالتقدم والاشتراكية، واللذين يجمعهما نفس التوجه والتقارب.
ومن المتتظر أن تتسارع وتيرة المفاوضات نهاية الأسبوع، على أن تتواصل لاحقا لتشمل أحزاب المعارضة، للوقوف على الصيغة النهائية للحكومة الجديدة، على ضوء النتائج التي أفرزتها الانتخابات التشريعية.
يشار أن الاستحقاقات الأخيرة أفرزت عن تصدر البيجيدي للمشهد السياسي بفوزه بالمرتبة الأولى، متبوعا بغريمه التقليدي الأصالة والمعاصرة، والذي عبر في أكثر من مناسبة عن استحالة وجود تحالف بينه وبين المصباح.