“زيرو ميكا” حرام على البقالين و حلال على الوزراء و زوجاتهم

المحرر الرباط

 

مشروع ضخم كمشروع “زيرو ميكا”، و الذي تجندت له أكثر من مصلحة عمومية بهدف محاربة الاكياس البلاستيكية، من المفروض أن يكون الوزراء و عائلاتهم أول المطبقين له، و ذلك حتى يعطوا المثال الحسن في احترام مؤسسات الدولة، و حتى تكون لهذا المشروع مصداقية لدى الراي العام.

 

لكن عندما يتابع عدد كبير من المواطنين، وزيرا يتجول رفقة زوجته، و هي تمسك بين يديها كيسا بلاستيكيا، منعته الحكومة تحت طائلة المشروع السالف الذكر، ثم يعود كي يتابع على الاعلام الرسمي، الفنان عاطر و هو يتحدث مع سيدة حول تخليها عن الاكسياس البيلاستيكية، فهنا يتضح فعلا أن الوزير و زملاءه في الحكومة، يرعون قطيعا، ولا يسيرون شؤون دولة.

 

صور توصلت بها المحرر من مصادرها الخاصة، تتبث استعمال زوجة عبد السلام الصديقي، الوزير في حكومة عبد الاله بنكيران، للاكياس البلاستيكية، التي اصبحت ممنوعة من التداول في الاسواق، و التي تسعى وزارة الداخلية، من خلال الاشهارات المكلفة ماديا، الى تحسيس المواطن بمخاطرها، و تفادي استعمالها، و ان كانت هذه الحكومة لم تستطع اقناع زوجات الوزراء بالتخلي عن الاكياس البلاستيكية، نتساءل عن الكيفية التي من خلالها ستقنع المواطن بذلك.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد