في الوقت الذي زال الرأي العام الوطني ينتظر أن يكشف رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، عن الأحزاب التي ستشارك في الحكومة، اختار هذا الأخير المعين من قبل الملك محمد السادس يوم الاثنين 10 أكتوبر الجاري لتشكيل الحكومة ، أن يمنح “بعض الوقت” لحلفائه في الحكومة المنتهية ولايتها، وهو الأمر الذي يفسر عدم بدء أولى المشاورات في أفق تشكيل الحكومة.
وأكد مصدر مطلع في تصريح صحافي، أن بنكيران قرر ان يباشر أولى مشاوراته مع الأحزاب التي كانت في الحكومة المنتهية ولايتها، حيث سيكون “حزب التجمع الوطني للاحرار” أول حزب سيلتقي بنكيران بقيادته٬ بعدها سيلتقي بحزب الحركة الشعبية ثم حزب التقدم والاشتراكية “تمت مراعاة تمثيلية كل حزب في الحكومة السابقة.
وقال قيادي تجمعي في تصريح صحافي ” الأحرار بغاو شوية الوقت” مضيفا أن هذا السب هو الذي تسبب في تأجيل المشاورات ما بعد افتتاح الملك البرلمان بعد يوم غد الجمعة.
وذكر مصدر أن “بنكيران وبعد أن يلتقي الأمناء العامين للأحزاب المشكلة للحكومة السابقة وحتى وان وافقت تلك الاحزاب على المشاركة في الحكومة وهي كافية لتشكيلها عدديا فان بنكيران يرغب في توسيعها ويسعى لضم حزب الاستقلال ولم لا الاتحاد الاشتراكي “.