مارادونا: ميسي ليس أفضل من رونالدو … و كرة القدم بها “مافيا كبيرة”

المحرر وكالات

 

أكد اللاعب الأرجنتيني السابق دييجو أرماندو مارادونا أنه لا يستطيع أن يقول أن مواطنه ليونيل ميسي أفضل من البرتغالي كريستيانو رونالدو، كما أعرب عن رغبته في تدريب أحد الفرق مرة أخرى، رغم اعترافه بصعوبة هذا الأمر كونه يخضع لسيطرة الوكلاء، على حد قوله.

 

وقال مارادونا في مقابلة مع صحيفة “ماركا الأسبانية” نشرت اليوم الخميس: “لا أستطيع أن أقول أن ميسي أفضل من رونالدو أو أن رونالدو أفضل من ميسي، كلاهما يروقان لي، أرغب في تواجدهما في فريقي لأنهما يتمتعان بالجراءة”.

 

وأضاف: “أرى كل شيء، ليو وكريستيانو أفضل من الباقين، كريستيانو يروق لي لأنه جرئ دائما، أمام بالنسبة لليو فقد تحدث كثيرا عن هذا الأمر، وأشعر بالملل من تكراره: ليس عليه أن يحصل على كأس العالم ليتم اعتباره ظاهرة، فليكفوا عما يقولون عنه مثل أنه لا يتمتع بالشخصية القوية ولا يردد النشيد الوطني، فليتركوه في سلام”.

 

وأراد مارادونا توضيح الخلاف، الذي وقع عندما قال أن ميسي لا يتمتع بشخصية القائد، حيث اعتبر أن هذا الحديث أخرج من سياقه الصحيح.

 

وأكمل قائلا: “في كرة القدم هناك مافيا كبيرة لا ترغب في الظهور ولكنها موجودة بطبيعة الحال، عالم المدربين يخضع لتحكم الوكلاء وليس له علاقة بمميزات مدرب أو آخر، هناك وكلاء إذا لم تقم بالدفع لهم لن تذهب إلى أي ناد، هذه هي الحقيقة ولا أبالغ في هذه النقطة”.

 

ولجأ مارادونا إلى تسليط الضوء على مشوار المدرب الأسباني رافايل بينتيز مع ريال مدريد للتدليل على وجهة نظره، حيث قال: “إذا كانت الأمور سيئة مع بينتيز في ريال مدريد ولا أريد أن يخبرني أحدهم أن هذا كان بسبب خطأ اللاعبين ولكنه هو من أخفق، ولكن بعد فترة قصيرة وقع عقدا مع نيوكاسيل لمدة ثلاث سنوات، هل يوجد من يشرح لي هذا؟، هل هذا طبيعي أم أن هناك خلل؟”.

 

وأشار مارادونا خلال حديثه إلى اللاعب البرازيلي نيمار، الذي أكد أنه مهيأ لتصدر المشهد الكروي العالمي لفترة من الزمن، وقال: “كنت أعرف أن البرازيل لن تبقى مكتوفة الأيدي، بعد ريفالدو ورونالدينيو وكاكا ظهر نيمار هذا، الذي يبهر الجميع، تروق لي رؤيته يلعب، يقومون بركله 200 مرة ولكنه يظل يراوغ الدفاعات مرة تلو أخرى”.

 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد