حصري: استدعاء شرطي المرور الذي روج له فيديو مع سيارات الدفع الرباعي الخارجة عن القانون “فيديو حصري”

المحرر بوجدور

 

علمت المحرر من مصادر خاصة، أن الادارة العامة للامن الوطني، قد استدعت شرطي المرور الذي روج له مقطع فيديو مع سيارات الدفع الرباعي الخارجة عن القانون ليلة الاعلان عن نتائج الانتخابات في بوجدور، كانت بصدد السير و الجولان بطريقة غير قانونية و لم يتمكن الاخير من فعل اي شيء بسبب “السيبة” التي تعيش على وقعها مدينة بوجدور، بعدما أصبح بعض من يطلقون على أنفسهم أعيانا يحولون دون أن يقوم رجال الشرطة بعملهم.

 

قصة الشرطي الذي يتمسك الالاف من النشطاء البوجدوريين ببراءته، ابتدأت في احدى ليالي الحملة، حيث كان بصدد القيام بواجباته المهنية، قبل أن تفاجأه عدد من سيارات رباعية الدفع كانت تتحرك بعدما تم الاعلان عن فوز احد المرشحين، و التي بدأت تلف حوله دون أن يتمكن من التحرك لانه كان على الارجل، لينتشر الشريط كالنار في الهشيم، ما دفع بادارة الامن الى استدعاء الشرطي لاسباب لاتزال مجهولة.

 

و اكدت مصادرنا على أن هذه الحادثة، وقعت على مستوى مدارة صغيرة، تتواجد بالشارع الرئيسي للمدينة، في شقه المقابل للمنطقة الامنية، و هو ما يؤكد تواجد رئيس المنطقة الامنية بعين المكان، خصوصا و أن الموعد كان ليلة الاعلان عن النتائج، ما يفيد أن رئيس أمن بوجدور و ان لم يكن ستواجد بعين المكان، فحتما سيكون بمكتبه المتوفر على نوافذ تطل على مكان وقوع هذه المخالفة، في وقت يعلم فيه الجميع أن رجال شرطة المرور بالمدينةن يتعرضون بشكل يومي لمثل هذه المضايقات و لا من يحرك ساكنا.

 

من جهة أخرى، فقد حمل نشطاء بوجدوريون، مسؤولية ما وقع، للسلطة بالمدينة، و التي لا تحرك ساكنا امام انتشار السيارات رباعية الدفع التي لا تتوفر على أوراق ولا هم يحزنون، و التي تتجول بالمدينة بشكا عادي جدا، بعدما تمكن بعض الاعيان من الظغط من خلال وزارة الداخلية من أجل غض الطرف عنها، بدعوى انها تتجول فقط في البادية، و الحقيقة عكس ذلك، حيث يتم استعمال أغلبها في التهريب و الاجرام.

 

مصادرنا اكدت على ان الحملة الانتخابية ببوجدور، شهدت مظاهر اخطر بكثير من هذا المشهد الذي تم استدعاء شرطي المرور بسببه، بل أن جرأة البعض وصلت الى حد اشهار سيف في وجه مسؤول امني من طرف بلطجية استقدمهم أحد الاحزاب من مدينة العيون، و أكدت ذات المصادر أن المسؤول لاذ بالفرار، دون أن تصدر عنه اية ردة فعل اتجاه هؤلاء.

 

 

 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد