بشكل مفاجئ.. غضب عـــــارم داخل حزب شباط لهذا السبب الغير المتوقع وهذه هي التفاصيل

أفادت مصادر من داخل حزب الاستقلال أن حميد شباط يعيش وضعا حرجا جدا بسبب إشكالية توزيع حقائب الاستوزار ، حيث ظهرت تيارات أربعة كلها تبحث عن نصيبها من كعكة العيد.
مصادرنا قالت أن تيار حراس المعبد القديم ، المتمثل في بعض الوزراء الذي استوزروا خلال حكومة عباس الفاسي ، و لم يتمكنوا من الفوز بالدوائر التي ترشحوا بها ، كياسمينة بادو و كريم غلاب ، هم أول من طالب بنصيبه من الحقائب التي ستمنح للحزب، إذا ما تم توافق على التحالف مع البيجيدي ، يليه تيار بلا هوادة المتمثل في آل الفاسي ، و الذين لن يقبلوا بأن يخرجوا بلا منصب في هذه الولاية.
و في الشق الآخر يبرز تيار حمدي ولد الرشيد و عائلة قيوح ، المتحكمين في قلاع الجنوب ، بل و اللذين يمنحان حزب الاستقلال غالبية المقاعد التي يتحصل عليها ، في حين يبحث تيار المناضلين ، أيضا عن مكانة له بين المستوزرين ، و هنا الحديث عن عبد الله البقالي ، عبد القادر الكيحل و عادل بنحمزة و بقية الوجوه المألوفة التي تعمل بشكل مستمر ، و تجدها في جميع المحطات و المناسبات.
و بين كل ذلك ، خرج القيادي نور الدين مضيان في تصريح لبعض المواقع الاخبارية ، ليؤكد ان الوقت حان لمنح المسؤولية لوجوه جديدة ، وأن من لم يستطع الفوز بمقعد في الدائرة التي ترشح بها لا يمكن له أن يصبح وزيرا ، في إشارة إلى ياسمينة بادو و كريم غلاب و عبد الصمد قيوح .
لكن الحديث عن الاستوزار مازال سابقا لأوانه، بالنظر إلى التحالفات التي لا زالت تطبخ على نار هادئة جدا ، ليبقى السؤال الذي يطرح نفسه اليوم بعد استقالة مزوار و تعويضه بعزيز أخنوش هو : هل سيكون حزب الاستقلال ضمن التحالف الحكومي الجديد ، لاسيما بعدما رهن الأحرار أمر تحالفهم مع البيجيدي بتواجد الاتحاد الدستوري؟

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد