في فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، عاد رئيس الحكومة مرة الأخرى للحديث عن الوضع المتردي الذي يتخبط فيه قطاع التعليم ببلادنا محملا مسؤولية فشل المحاولات الإصلاحية كالعادة إلى رجال ونساء التعليم.
بنكيران اعتبر أن أي إصلاح لا يمكنه أن ينجح إلى إذا غيرت أسرة التعليم عقليتها وانخرطت في الورش المفتوح ، حيث وجه اتهامات صريحة للأساتذة والإداريين بعدم التفاني في أداء واجبهم الشيء الذي يقود دائما إلى فشل المخططات الإصلاحية.
السيد رئيس الحكومة لجأ كعادته إلى الحلقة الأضعف في السلسلة ليعلق عليها أخطاء الحكومات المتعاقبة ، فلماذا لا يوضح بنكيران للمواطنين الذين تهمه مصلحتهم كما يدعي سبل صرف ملايير الدراهم على المخطط الاستعجالي لإصلاح التعليم والتي تم نهبها ب”العلالي”؟
لماذا لا يحيل السيد رئيس الحكومة مئات الاختلالات التي رصدتها لجن التفتيش على القضاء ويطالب بمحاسبة المسؤولين ؟
ولماذا يغمض عينه عن آلاف الموظفين الأشباح بقطاع التعليم والذين يدفع رواتبهم كل شهر من ميزانية الدولة دون أن يساهموا في الإصلاح المنشود؟