تقرير يصنف الجزائر من البلدان ذات المخاطر العالية جدا

صنف تقرير حديث للشركة الفرنسية لتأمين التجارة الخارجية (كوفاس)، الجزائر في الفئة (د) ضمن “البلدان ذات المخاطر العالية جدا”، واصفة آفاقها الاقتصادية والمالية ب”غير المؤكدة”.

وأشار التقرير إلى  السياق السياسي يمكن أن يكون غير مستقر، كما أن إشكالية تخلف الشركات عن السداد تبقى مرتفعة ».

وأكدت الوثيقة، التي أوردت مضامينها وسائل الإعلام الجزائرية، أنه من المحتمل أن يغذي انتشار الفقر وغياب فرص التشغيل والسياق الاقتصادي الصعب، حالة الاستياء.

واعتبرت أنه من المنتظر أن يؤثر استمرار الصعوبات التي يواجهها قطاع المحروقات على النمو الاقتصادي في هذا البلد النفطي.

وعلى صعيد مناخ الأعمال، صنفت الشركة الفرنسية الجزائر في الفئة (ج)، معتبرة أن مصداقية وتوفر حصيلة أنشطة المقاولات متباينة على نطاق واسع، وأن تحصيل الديون يكون صعبا في بعض الأحيان.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد حذرت مواطنيها من السفر إلى الجزائر، وعزت ذلك إلى وجود مخاطر “الإرهاب والاختطاف”،كما أوصت  “بتجنب السفر إلى المناطق القروية الواقعة على بعد أقل من 50 كيلومترا من الحدود مع تونس، وتلك الواقعة على بعد أقل من 250 كلم من الحدود مع ليبيا والنيجر ومالي وموريتانيا، بسبب الأنشطة الإرهابية والإجرامية، بما في ذلك عمليات الاختطاف”.

وتعيش الجزائر منذ أشهر فراغا سياسيا بسبب تواجد الرئيس عبد المجيد تبون في ألمانيا للعلاج، وبالمقابل يعرف الشارع الجزائري غليانا غير مسبوق بسبب تدهور الأوضاع الإجتماعية والإقتصادية في البلاد.

 

 

 

 

 

 

 

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد