أثار قرار الحكومة القاضي بتمديد فترة العمل بالإجراءات الإحترازية التي تم إقرارها يوم 13 يناير 2021 لمدة أسبوعين إضافيين، اثار غضب المغاربة.
وتعليقا على هذا القرار، كتب الصحفي عثمان جمعون في صفحته على الفيسبوك:””لجنة علمية” تصدر قرارات تهم اقتصاد دولة ونفسية شعب بأكمله، ولا أحد يعرفها أو يعرف أعضاءها أو رئيسها! مغرب الاستثناء”.
فين حين أكد عبد الرحمن.ي وهو صاحب محل لبيع وإصلاح الهواتف بالرباط، في حديثه مع جريدة المحرر أن القرار :”مضر بالدراوش”. على حد تعبيره.
وأضاف موجها كلامه لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني”: واش فخبارك السيد رئيس الحكومة بلي النهار ولا كايطوال ومع 20h مازال مضوي لحال وعاد كاتخرج الناس من ديورهوم… راه بزاف هادشي والله عيقتوا علينا.. راه الناس الله إحسن لعوان واصلة فيهوم لعظم خصوصا التجار وأصحاب المهن والحرف لي ماعندهومش دخل شهري قار… جرب السيد رئيس الحكومة تعيش عام بلا خلصة بلا امتيازات لي عاطياك الدولة تشوف واش تقدر تعيش.. اللهم إن هذا منكر راه الناس كاتاكل غير من البردعة شوية كايبقا ماتاكل ويولي شي ياكل شي… اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد…. حسبنا الله ونعم الوكيل”.
وهذا الغضب ظاهر أيضا على وسائل التواصل الإجتماعي حيث عبر عدد من النشطاء عن تذمرهم من القرار الحكومي.
وقررت الحكومة مساء أمس الإثنين، تمديد فترة العمل بالإجراءات الاحترازية التي تم إقرارها يوم 13 يناير 2021 لمدة أسبوعين إضافيين، وذلك ابتداء من يوم غد الثلاثاء على الساعة التاسعة ليلا.
وكشف بلاغ للحكومة أن هذا القرار يأتي تبعا لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية بضرورة الاستمرار في الإجراءات اللازمة لمواجهة تفشي فيروس كورونا – كوفيد19.
وأشار ذات البلاغ أن هذا القرار يأتي أيضا على إثر تطور هذا الوباء على الصعيد العالمي وذلك بظهور سلالات جديدة من هذا الفيروس، وفي إطار المجهودات المتواصلة لتطويق رقعة انتشاره والحد من انعكاساته السلبية.