أكدت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، على مراسلتها الأمين العام للأمم المتحدة ولجنة لجنة بناء السلام التابع للجمعية العامة للأمم المتحدة حول ممارسات النظام الجزائري الهادفة إلى الحرب بالمنطقة وإلى مزيد من الكراهية والحقد في المنطقة عبر انطلاق حملات للكراهية في إعلامه الرسمي وعبر تحريك مجموعات مسلحة من الأراضي الجزائرية لمهاجمة الجيش المغربي.
وقال المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، في بلاغ له يتوفر “المحرر” على نسخة منه، إنه تابع باستياء كبير إحدى الحلقات المغرضة على قناة “الشروق” الجزائرية المعروفة بتبعيتها للعسكر والنظام الجزائري حيث تعرضت بالهجوم على شخص الملك محمد السادس ومن خلاله الشعب المغربي وكذا رئيس الحكومة سعد الدين العثماني عبر وصفه بالخائن، وتعرضها لدين من الأديان بالإهانة والتحقير بحضور ومشاركة نواب جزائريون مثل سليمان سعداوي، التابع لحزب “جبهة التحرير الوطني” الحاكم.
واعتبرت الهيئة الحقوقية، أن ذلك يؤكد أن تلك الحلقة ممنهجة ومخطط لها من اجل توتير العلاقات بين المغرب والجزائر من طرف النظام الحاكم الجزائري, وهي تكريس لتحكم النظام الجزائري المعروف بانتهاكاته الصارخة لحرية الرأي والتعبير والحريات الصحفية وإحكام قبضته على الإعلام وحيث أن الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان تؤكد على حسن العلاقة بين الشعب الجزائري والمغربي والروابط المتينة التي تجمعهما, فإنها تؤكد مواقفها التالية:
وأدانت الرابطة، هذه الاستفزازات الصبيانية من طرف نظام “الحديد والنار” بالجزائر الذي يحاول تصعيد الأوضاع في المنطقة بعد الإنتصارات المتتالية في القضية الوطنية الأولى (الصحراء المغربية) بوسائل سلمية وديبلوماسية.
وأكدت على تضامنها مع الملك محمد السادس ومع رئيس الحكومة ضد هذه الحملة البئيسة التي تؤكد انحطاط أساليب النظام العسكري الجزائري ويأسه من المسار الذي تأخده القضية الوطنية.