للمرة الثانية في أقل من أسبوعين، حذرت الخارجية الأمريكية مواطنيها من السفر للجزائر، معتبرةً ذلك خطراً كبيراً عليهم، وصنفت الخارجية الأمريكية الجزائر بلداً يعج بالفوضى والتهديدات الإرهابية وغياب الأمن، الى جانب دول في حالة حرب.
وبداية الشهر الجاري، رفعت وزارة الخارجية الأمريكية، من مستوى تحذيرها للمسافرين الأمريكيين الراغبين في التوجه إلى الجزائر إلى المستوى الرابع، وهو أعلى مستوى على مقياسها المتعلق بانعدام الأمن، وعزت ذلك إلى مخاطر “الإرهاب والاختطاف”.
ومما جاء في موقع وزارة الخارجية الأمريكية، الذي نصح الأمريكيين بعدم “السفر” إلى الجزائر، أن “الجماعات الإرهابية تواصل التحضير لهجمات محتملة في الجزائر. ويمكن للإرهابيين تنفيذ هجمات، بإصدار القليل من التحذيرات أو دون سابق إنذار، وقد حددوا كهدف لهم، مؤخرا، قوات الأمن الجزائرية”.
وأوضحت الوزارة أن “معظم الهجمات تقع في المناطق القروية، لكن الهجمات يمكن أن تتم أيضا في المناطق الحضرية على الرغم من الوجود الأمني الكبير”.
كما أوصت وزارة الخارجية الأمريكية المواطنين الأمريكيين “بتجنب السفر إلى المناطق القروية الواقعة على بعد أقل من 50 كيلومترا من الحدود مع تونس، وتلك الواقعة على بعد أقل من 250 كلم من الحدود مع ليبيا والنيجر ومالي وموريتانيا، بسبب الأنشطة الإرهابية والإجرامية، بما في ذلك عمليات الاختطاف”.